الشخص الناجح والشخص الفاشل
النجاح والفشل
بداية أخي الكريم في عالمنا هذا يجب أن تعلم أنه ليس هناك شخص ناجح وشخص فاشل ربما ستستغرب ولكن اعطني بعضا من وقتك ودعني أوضح لك حقيقة الأمر فالكثير منا يغفل عن أهم خطوة تقف بين النجاح والفشل ألا وهي أن الشخص أو الإنسان الناجح هو من قرر أن يكون ناجح لذلك تراه يعمل ليلا نهارا سواء ببذل مجهود ذهني أو فكري أو عضلي حتى يصل في النهاية إلى تحقيق أهدافه أما الشخص الفاشل فهو بنفسه من قرر أن يكون فاشل قرر أن لا يعمل أن لا يترك ساعات النوم واللعب قرر أن يضيع وقته عند ذلك يتكون لدينا شخص فاشل .... أرأيت الآن المسألة هي مسألة قرار لا أكثر هما احتمالين لا ثالث لهما إما أن أقرر أن أكون شخص ناجح أو أن أكون شخص فاشل نقطى انتهى الموضوع .انت الآن اذا كنت تحدث نفسك بمشروع ما ولا تعلم هل ستنجح أم تفشل فقبل أن تخرج من هذا الموضوع قرر إما أنك تريد النجاح أو تريد الفشل .
من جانب آخر مما لا شك فيه أن النجاح والفشل هما عوامل غير وراثية أي ليست جينات تنتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء ربما نستطيع أن نقول أنهما عوامل مكتسبة إن جاز التعبير ولكن برأيي الشخصي فهي أيضا ليست عوامل مكتسبة فمالفائدة إن كنت أتتبع سيرة حياة شخص ناجح بكل خطوة وكل تفصيل صغير في حياته وأنا لا أستطيع أن أطبق شيئا من خطواته ثم أن النجاح ليس على مستوى واحد بين الأشخاص فمن هو ناجح في الطب مثلا قد لا يكون ناجحا في الهندسة ومن هو ناجح في علم الرياضيات الجبرية قد لا يكون ناجحا في علم الرياضيات الهندسية وهكذا قس أنت في مجال أخرى ...ما أقصده أخي الكريم هو أن النجاح مرتبط بك أنت بالذات بشكل خاص لأن ظروفك تختلف عن ظروف غيرك فربما أنت تملك المال للنجاح ولكن لا تملك الوقت لهذا أنت تنجح في مشروعك لأنك تستخدم المال كي لا تضيع الوقت وربما شخص آخر يعمل على نفس المشروع ولكنه يملك الوقت ولا يملك المال فالنجاح في كلتا الطريقتين يسمى نجاحا ولكن اختلفت فيها الظروف.
أيضا اخي الكريم إن من عوامل النجاح الضرورية الابتعاد عن اليأس كن متفائلا دائما واستبشر بالخير طبعا في طريق النجاح ضع في حساباتك أنه من الممكن أن تفشل في محاولاتك الأولى وهذا أمر طبيعي ولكن إن يأست من المحاولة الأولى وتوقفت عندها تكون فاشلا بل استمر لان الفشل هو أول خطوة على طريق المستقبل وأول خطوة لتحقيق أهدافك المستقبلية لكن لا تيأس والحكمة تقول من احترقت بدايته أشرقت نهايته ومن لم تحترق له بداية لم يكن له نهاية مشرقة
عزيزي القارئ إن للنجاح لذة ما بعدها لذة وإن للفشل نهايات لا تحمد عقباها ركز جيدا في حياتك في مستقبلك وحدد إهدافك وضعها نصب عينيك ولا تتخلى عنها مهما كان .
تذكر أنت لم تولد لتكون فاشلا أنت ولدت لتكون إنسانا حرا ناجحا ذو فعالية في المجتمع استغل مواهبك لأن الذي حقق النجاح ليس أفضل منك بل طور ذاته ومواهبه حتى صار ناجحا وأيضا أنت يوما ما ستكون ناجحا وستقول لنفسك لم يكن الأمر صعبا ولكني فعلتها أخيرا .مرة أخرى كن متفائلا ولا تكن متشائما كن إيجابيا ولا تكن سلبيا توقع ما هو جيد ولا تدع لتكهنات وأوهام الفشل أن تحيط بك ولاحظ مما كتبته أني لم أذكر الفشل كثيرا والسبب وراء ذلك أنه ليس بالموضوع الذي يجب أن تتعلمه بل عليك أن تتعلم النجاح فتعلم الفشل ليس الموضوع الذي يجب أن تبحث عنه وهذا أمر جيد هل سمعت أو رأيت يوما ما يبحث عن عوامل الفشل أو طريق الفشل بالتأكيد لا اذا إبحث عن عوامل النجاح أساليب النجاح أسس النجاح الحقيقية .
وبالنسبة لي لن أدعك اخي الكريم ان تحبط معنوياتك وتتشائم اذا أحببت سأترك لك مقالة عن نظرة الشباب بين التشائم والتفائل يمكنك قرائتها اذا أحببت أن تستمر معنا ما عليك سوى الضغط هنا حتى تأخذ فكرة أوضح عن هذا الموضوع
لا تتردد بالضغط على زر المتابعة كي يصلك كل جديد وتكن دائما الأول في حياتك وذو نجاح كما تحلم به .
مع خالص تمنياتنا لك بالنجاح والتوفيق
تعليقات
إرسال تعليق