كيف أكون غنيا


كيف أكون غنيا!؟



من منا لا يسأل نفسه هذا السؤال لنفسه مرة واحدة على الأقل في اليوم بالطبع جميعنا نتمنى أن نكون أغنياء ولكن عزيزي المتابع يجب أن تعلم أن الغنى ليس مجرد أماني أو أحلام بل هو عمل جدي وإصرار وأهداف واضحة وأيضا قد يكون فرص وقد تحدثت في الموضوع السابق عن الفرق بين الأماني والأهداف
أولا :
هل الغنى هدف أم حلم وجواب هذا السؤال أنت الوحيد الذي تملك الإجابة عليه يجب أن تحدد ماذا تريد إذا كان هدفا فهذا يعني أنه مرتبط بوقت معين مثلا أنا أريد أن أكون غنيا بعد عشر سنوات هذا يعني أنني يجب أن اعمل واجتهد حتى أكون غنيا بعد عشر سنوات ،وهذا الهدف جميل وكلام لا غبار عليه وهذا ما نحن بصدد دراسته في المدونة النهوض بالشباب للوصول الى المستقبل الذي يتمنون أن يعيشوا به الآن سؤال آخر كيف أبدأ ببناء مستقبلي ومن أين ، هذا السؤال قد وضعت له إجابة في موضوع لوحده لأنه صراحة يحتاج الى شرح موسع أيضا يمكنك الضغط هنا لمعرفة الإجابة.


وحتى لا نطيل أكثر نعود إلى موضوع كيف أكون غنيا وهل الغنى هدف أم حلم نحن كشباب في طريقنا إلى مستقبل مشرق وباهر لا نتعامل أبدا مع الأماني والأحلام لأنها لا تجلب لنا الثمار بل نتعامل مع الأهداف والتي هي أساس المستقبل فلكل منا هدف في هذه الحياة إما أن أكون طبيبا أو مهندسا أو تاجرا أو مديرا لشركة مثلا وهذه الأهداف لا يحققها لنا الدهر بطوله ما لم نسعى بأنفسنا لتحقيقها بالجد والعمل والتطوير ليس بالنوم والاستلقاء وامضاء الوقت في المقاهي هذا من جهة أما من جهة أخرى إذا أردت أن تصبح غنيا فابتعد عن الوظيفة ابتعد عن الوظيفة ابتعد عن الوظيفة فالوظيفة لا تحقق الثراء وإن كنا منذ قديم الزمان قد تربينا على أن ندرس كي نكبر ثم نعمل في الوظائف لأنه بنظرنا ونظر أبائنا أن الوظيفة هي الأمان والاستقرار ولكن هذا المفهوم مغلوط هل سمعت بموظف يوما ما أصبح ثريا بالتأكيد لا فكل الأغنياء في العالم لم يكونوا موظفين وإن كان أحدهم قد عمل موظف في فترة من فترات عمره ولكن بعدها انتقل من الوظيفة كي يؤسس عمله بنفسه لا مانع في أن تعمل بالوظيفة لفترة سنة او سنتين او ثلاثة تدرب وتعلم منها وخذ التجارب ولكن لا تعمل طيلة عمرك في الوظيفة لأنك لن تصل رأس الهرم بها أبدا ولن تصبح غنيا واذا أردت أن تعرف أكثر عن الفرق بين العمل الحر والوظيفة فيمكنك الاطلاع على هذا الموضوع من هنا فسوف يفيدك كثيرا
ثانيا : الإدخار :
من المفاهيم المغلوطة لدى جميع الناس أن الإدخار يعني الغنى في يوم ما ولكن للأسف فهذه الحقيقة غير واقعية لأن الأغنياء يستثمرون أموالهم دائما في مشاريع جديدة بينما الفقراء لا يفعلون بالمال شيئا سوى أن يدخروه كما أن المال الذي تدخره يفقد قيمته مع الزمن ويتلاشى فكيف لو كان به الأمر الادخار على المدى الطويل وأقرب مثال على هذا أنظر الى المال الذي بيدك فما كنت تسطيع شراءه منذ عام بهذا المال تحتاج اليوم ربما الى ضعفه كي تشتريه مرة أخرى وما يمكنك شراءه اليوم بهذه الكمية من المال تحتاج الى ضعفها بعد سنتين لكي تشتريه مرة أخرى والأمثلة عن هذا الموضوع كثيرة .

ومن المعادلات الأخرى للادخار للأسف أن معظم الناس عند استلام مرتباتهم الشهرية فإنهم ينفقون من هذه المرتبات ما يحتاجون إليه من مأكل ومشرب وملبس ويسددون ديونهم الناتجة عن العمل الوظيفي ثم يدخرون ما يتبقى من الراتب والصحيح أن يقوموا بالادخار أولا ثم ينفقون ما يتبقى من الراتب حتى يكون هناك فسحة جيدة للادخار ثم النهوض بالمشروع المستقبلي .طبعا هذا الكلام كله هو دائما ما يتحدث عنه الأغنياء ونتيجة لتجارب كثيرة اتمنى أن تأخذها بعين الاعتبار .
ثالثا :التفاؤل والتشاؤم : 
وقد خصصت لهذه النقطة بحثا كاملا بإمكانك الاطلاع عليه بالنقر هنا
وكوننا في صدد كيف أكون غنيا لا بد من الإشارة إلى هذه النقطة ،للأسف غالبية الناس تراهم دائما متشائمين من المستقبل ومصاحبين للهموم ليس لديهم أي مجال للتفائل ويعيشون حياتهم بحالة مادية سلبية يظهون بأن الأغنياء قد خلقوا أغنياء وأن الفقراء قد خلقوا فقراء وأنهم خلقوا لخدمة  الأغنياء ولكن هذا غير صحيح فاليوم أغلب أغنياء العالم المليونيرة وحتى المليارديرية قد بدأوا من الصفر ولم يكن بحوزتهم أي شيء ولكنهم قرروا العمل والإجتهاد حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه فكانوا دائما ما يتمتعون بطاقة إيجابية وقد شكلوا لأنفسهم واقعا اقنعوا به أنفسهم أنهم سيصبحون أغنياء وكانوا متفائلين بهذا بينما الفقراء دائما ما تراهم يلعنون ويشتمون واقعهم ويحلمون أن يصبحوا أغنياء وينتظرون من السماء أن تمطر لهم الأموال بدل الماء وهنا الفارق الرئيسي بين الأغنياء والفقراء وهو أسلوب التفكير فالفقراء يعملون لأجل المال بينما الأغنياء المال يعمل لأجلهم
لأنهم دائما يفكروا باستثمار أموالهم حتى ولو كان في مشروع صغير يعود عليهم بشيء من الأرباح ولا يحبذون كثيرا ادخار الأموال بلا عمل.
رابعا :الفرص :
 الأغنياء عادة يرون الفرصة في كل مشكلة أما الفقراء فهم يجدون مشكلة في كل الفرص أو بمعنى آخر الأغنياء يخلقون الفرص والفقراء يهدمونها اذا ظهرت أمامهم والمعادلة في جمع المال تقول لا تفوت الفرص مهما كانت صغيرة أو كبيرة في إحدى اللقاءات التلفزيونية مع الملياردير الكبير بيل غيتس المعروف صاحب شركة مايكروسوفت (microsoft) سألته المذيعة سؤالا عاديا كيف أصبحت غنيا مليارديرا فما كان منه إلا أن أخرج دفتر الشيكات من جيبه وأعطاها شيكا وقال لها ضعي الرقم الذي تحلمين به فخجلت وترددت وقالت أنها لم تقصد هذا فأعاد دفتر الشيكات إلى جيبه وقال لها كان من الممكن أن تصبحي أغنى امرأة في العالم ولكن قد أضعت هذه الفرصة على نفسك وأنا عكس هذا لم أكن لأضع الفرص التي تأتي أمامي بل استغلها لزيادة أموالي وتكبير مشاريعي فقالت له هل من الممكن أن نعيد الحلقة فرد عليها لا مشكلة في ذلك ولكن لا يمكن أن تعاد الفرصة ثانية الشهد هنا أن الفرصة قد تأتي مرة واحدة في العمر ونحن بدورنا يجب علينا أن نستغل هذه الفرص كي نكون ناجحين وأن لا نضيعها بالخجل والتردد والأعذار التي لا معنى لها والتي لا تصنع الثروة .

خامسا :أفكار جديدة :
نحن اليوم نعيش في سوق واسع على سطح كوكبنا وفي ظل التطور العلمي والتكنلوجي أصبح هناك الآلاف من الابتكارات والاختراعات التي حققت لأصحابها الغنى والثروة المالية وكل هذه الإختراعات إما هي ناتجة عن تجارب عديدة أو أفكار جديدة أصحاب هذه الأفكار هم أناس طموحين يبحثون عن النجاح ويسعون له خذ مثلا على سبيل المثال مارك زوكربيرغ مالك شركة فيس بوك الشهيرة هذه الشركة الضخمة التي يستخدمها في اليوم ما يزيد على مليار ونصف ولها فروع في أغلب دول العالم قد بدأت في عام 2004  كفكرة ثم تطورت وأصبحت برنامجا ثم تطبيقا لكي يتناسب مع أجهزة الجوال الحديثة والذي هو اليوم بين أيدينا وهي تحقق لمالكها سنويا أكثر من مليار دولار ،لكي تكون غنيا تعرف على الأسواق أكثر وانظر ما يحتاج إليه السوق ماذا ينقص فيه والإبداع يكون في اختراع شيء غير موجود أو على الأقل اختراع يحتاج إليه الناس لكن لم يفكروا يوما أنه من الممكن أن يوجد ومن هنا ستكون انطلاقتك في طريق الثروة فكر جيدا ولوح للمستقبل بأفكارك .بالتأكيد كل منا لديه أفكار وإبداعات ولكن تكمن الحكمة في كيفية استغلالها وطريقة نشرها .

في ختام هذه المقالة أود أن أشير إلى نقطة هامة جدا ألا وهي كتاب الأب الغني والأب الفقير الذي هو من تأليف روبرت تي كيوساكي أتمنى لو تقرأه ففيه الكثير من العبر والكثير من الطرق التي ستتعلم منها كيف تصبح غنيا بالنسبة لي فقد أعجبني هذا الكتاب كثيرا لما فيه من معلومات وطرق شيقة لكسب المال ومما يثير دهشتي فيه أن المؤلف قد ذكر فيه فعلا كيف يفكر الفقراء وكأنه يعيش بيننا وأن الأغنياء لهم نظرة مستقبلية في التفكير بعكس الفقراء الذين تكون نظرتهم لا تكون سوى لآجال قصير الأمد سأترك لك رابط الكتاب هنا اذا أحببت قرائته.
لا تتردد بنشر الرابط كي تعم الفائدة للجميع إذا أعجبك الموضوع أخبر اخوتك وزملائك فنحن نريد للخير أن يعم وأن ينهض شبابنا بمستقبل واعد وجميل
ولو كان لديك أي أضافات على موضوعنا هذا فلا مانع من أن تشاركنا في خبراتك ولو بوصف بسيط في صندوق التعليقات ولو أعجبك الموضوع لا تنسى أن تضغط على زر المتابعة كي يصلك دائما كل جديد ومفيد وشكرا لكم دمتم سالمين🌷🌷🌷

تعليقات

لو أعجبك الموضوع اضغط على زر المتابعة ليصلك كل جديد