طريق الشباب نحو المستقبل

                    لنبدأ هذا المقال على بركة الله
مما لا شك فيه أن طريق أجيال الشباب لن تكون مملوءة بالورد بل على العكس تماما فهي مليئة بالصعوبات والمتاعب ولا أبالغ لو قلت أنه مليء بالفشل نعم بالفشل فسواء كان مالا أو شهرة أو منصبا أو ثروة لن تأتيك وأنت جالس في وسط بيتك تقلب التلفاز أو تستعرض شاشة الجوال أو وأنت تهدر وقتك في المقاهي بل المال أو الشهرة أو الثروة تحتاج إلى أن تسعى إليها بكل ما أوتيت به من علم وقدرة وطاقة وتحمل وصبر وفي بعض الأحيان فقد تحتاج لعشرات السنوات كي تصل إلى ما تحلم به ولا عيب أنه لو فشلت مرة ومرتين وثلاثة بل العيب لو أنك فشلت وتوقفت عن متابعة المسير أو فشلت وأعدت الكرة والمحاولة بنفس الأسلوب وسامحني صديقي العزيز أن هناك حكمة تقول الغبي من يكرر المحاولة أكثر من مرة باستخدام نفس الإسلوب والطريقة وفي كل مرة يتوقع نتائج مختلفة ....ما أقصده من هذا الكلام أنك حتى لو فشلت فأعد المحاولة ولكن استخدم أسلوبا مغايرا أي تحايل على الظروف التي تحيط بك كي تكون أقوى واستمر على هذا النحو في كل محاولة اي اذا فشلت في الثاثنية فاستخدم اسلوبا ثالثا في المحاولة الثالثة واسلوبا رابعا في المحاولة الرابعة وهكذا
ولكن لا تجزع أو تمل أهم ما يجب أن تملكه في هذه المرحلة هو العزيمة والصبر والإصرار....
ربما ستسأل نفسك وأنت تقرأ في هذا المقال من أين أبدا وكيف أبدأ وأني بدون المال لا أستطيع فعل أي شيء ولا أستطيع رسم مستقبل أو حتى التفكير بأي مشروع!؟
قبل أن تسأل نفسك هذا السؤال تمعن جيدا فيما قرأت وحاول أن تستنبط ما هو مهم وفي المقال القادم سأجيب على سؤالك هذا بل وسأرشدك إلى طريق الصواب وتحقيق الأهداف وما تحتاج إليه في طريقك هذا.
أتمنى أن يكون هذا الموضوع أفادك وشكرا لك على متابعتك لي وسأكون مسرورا لو تابعت معي في المقال القادم لأن ما سأرويه لك هو حصيلة مجموعة من الخبرات والتجارب وكذلك اللقاءات التي درستها مليا مع عدد من الأشخاص الذي وصلو احلامهم ...🌷🌷🌷🤗🤗

تعليقات

لو أعجبك الموضوع اضغط على زر المتابعة ليصلك كل جديد